5 Tips about كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك You Can Use Today

Wiki Article



للقدوة الحسنة تأثير كبير على الأجيال القادمة، خاصة في سنوات الطفولة والمراهقة حيث يكون الأفراد أكثر عرضة للتأثر. في هذه المرحلة العمرية، يتعلم الأطفال من خلال ملاحظة سلوكيات والديهم ومعلميهم.

ما أجمل أن يرى الابنُ أباه قدوةً حسنَة، أنموذجًا متحرِّكًا في أرجاء المنزل، يترجِم الآدابَ الإسلاميَّة سلوكًا حيًّا؛ فيلمس الأبناءُ ذلك، ويعيشونه واقعًا، فيكون له الأثر الإيجابي في حياتهم.

من سمات التواضع الرئيسية هي القدرة على التحدث بصراحة وشفافية، دون التباهي أو التقليل من شأن الآخرين. الأشخاص المتواضعون يتجنبون المظاهر الكاذبة والتفاخر الزائد، ويظهرون بوضوح ما يشعرون به وما يعتقدونه.

عند تعليم الطفل أيّ شيءٍ جديد مثل كيفية ترتيب سريره أو ربط حذائه يجب القيام بذلك أمامه، ثمّ الطلب منه أن يفعل ذلك بمفرده، حيث إنّ هذه أفضل طريقة لتعلم مجموعة متنوعة من المهارات الجديدة.[٣]

القدرة على التحكُّم في النفس، وتهدئة الذات عند التعرُّض للمواقف المُحفِّزة للغضب والانفعال، تُمكِّن من السيطرة على رُدود الأفعال؛ لذا، على الوالِدَين الانتباه أكثر إلى وسائل الاستجابة للمشكلات المختلفة في حياتهم اليومية، وتجنُّب التوتُّر والإحباط؛ ممّا يساعد الطفل على التعبير عن غضبه وعواطفه السلبيّة بأساليب صِحّية وسليمة مع مرور الوقت.

سمات: أطفال ومراهقون #القدوة الحسنة #الحوار #النجاح #التعبير عن المشاعر #العمل الجماعي

على سبيل المثال، نجد أن بعض الأشخاص يقلدون الشخصيات المشهورة دون التفكير في التأثير الحقيقي لهذه الشخصيات على حياتهم.

موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.

التسامح مع الاختلافات، الأطفال يتعلمون من خلال المشاهدة أو الملاحظة، عندما يرونك تتعامل برحابة صدر مع أشخاص من خلفيات أو معتقدات مختلفة؛ فإنهم يتعلمون تقبل الاختلاف واحترام التنوع.

إنَّ الاقتداء بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- أسهم بدخول كثيرٍ من الناس في الإسلام، فما تعلَّمه الصحابة من النبي -صلى الله عليه وسلم- طبّقوه فيما بعد، فكان الاقتداء بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- أثراً دعوياً قويّاً على المدعوّين.[٣]

تجنب المقاطعة: قد تكون لديك رغبة في تقديم نصيحة أو التعليق أثناء حديث الشخص الآخر، ولكن الأفضل هو تركه يُنهي فكرته بالكامل.

إظهار الإيجابية دائماً حتّى عند الشعور بالانزعاج من أمر ما. تشجيع الآخرين على المثابرة ومواجهة المشاكل.

إنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة الأولى لأمّة الإسلام، وقد أمر الله -تعالى- الخَلْق بالاقتداء بنبيّه -صلى الله عليه وسلم-، حيث قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ نور الإمارات يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾،[١١] ومن أمثلة ذلك الاقتداء:

أسأل الله تعالى لي ولك أخي الأب وأختي الأم الكريمين وجميع أولادنا التوفيق والسداد في تصرفاتنا وجميع أحوالنا

Report this wiki page